راين جيجز: ضم السير اليكس راين جيجز لصفوف الشياطين الحمر في صيف 1990 حيث كان في السابعة عشر من عمره وجاء ليحل محل جوزيف اولسن ليستمر مع الفريق حتى اللحظة والغريب ان مستوى الدولي الويلزي لا يتأثر بالسن بل يزداد بالخبرة ويعتبر جيجز القاسم المشترك في كل نجاحات السير ووصف جيجز بأنه افضل لاعب لم يشارك في كأس العالم بسبب مستوى منتخب بلاده.
ايريك كانتونا: احد نجوم الرقم 7 في تاريخ مانشستر يونايتد والذي ضمه السير في 1992 ولم يكن مستوى ومهارة كانتونا محل شك لكنه في صفوف الشياطين الحمر لمع اكثر ونجح في احراز اربعة القاب للدوري الانجليزي في خمس سنوات قضاها بقميص اليونايتد وتميز ايريك بطريقة احتفاله بالاهداف باسلوب يثير استفزاز المنافسين ومن اشهر وقائع كانتونا قيامه بركل احد المشجعين مما تسبب في ايقافه ستة اشهر وتغريمه الف جنيه استرليني.
بيتر شمايكل: هو من وصفه السير بأنه صفقة القرن وانضم لليونايتد في صيف 1991 من بروندبي الدنماركي ورحل عن صفوف الفريق في 1999 عقب قيادته الشياطين لثلاثية البرمير ليج وكأس الاتحاد ودوري ابطال اوروبا الشهيرة، وخلال السنوات الثماني حقق شمايكل خمسة القاب للدوري و3 للكأس وواحدة لكأس الرابطة، وبات هو الحارس الابرز في اوروبا خلال تسعينيات القرن الماضي ومنذ رحيله وحتى قدوم الهولندي ادون فان دير سار سبب مركز حراسة المرمى في مانشستر يونايتد صداعا كبيرا وكانت نقطة ضعف واضحة لابطال انجلترا.
روي كين: انضم لصفوف مانشستر يونايتد في صيف 1993 وعانى بعض الوقت لحجز مكانا اساسيا في تشكيل الفريق حتى تألق في دربي مانشستر في 7 نوفمبر 1993 وتسببت اصابات عدد من نجوم الفريق في حجز مكانا له في تشكيلة الفريق الاساسية، وبات كين هو قائد مان يونايتد منذ 1997 حتى 2005 حيث كان قائد الفريق الذي حقق ثلاثية 99 الشهيرة علما بأنه غاب عن المباراة النهائية الشهيرة امام بايرن ميونخ الألماني بسبب الايقاف.
ديفيد بيكهام: كان بيكهام واحدا من مجموعة ضمت بول سكولز وجاري وفيل نيفيل قام السير اليكس بالاعتماد عليهم في منتصف التسعينات بدلا من الحرس القديم رافضا التعاقد مع نجوم هذه الفترة امثال روبيرتو باجيو ومارك اوفر مارس، وبات بيكهام هو النجم الابرز في فريق اليونايتد وأحد افضل لاعبي العالم في استفتاءات الفيفا وثاني افضل لاعبي العالم في 1999وأحد من ارتدوا الرقم 7 قبل أن يلتحق بريال مدريد في 2003 ويرتدي كريستيانو رونالدو الرقم ووصف بيكهام حبه للسير بأنه مثل حبه لوالده ووالدته لانه من منحه الشهرة وجلبه لعالم مختلف تماما.
رود فان نيستلروي: حقق رود فان نيستلروي حلم تأجل اربع سنوات في صيف 2001 عند انضمامه للشياطين الحمر قادما من ايندهوفين الهولندي مقابل 19 مليون استرليني وبات الهداف الاول للفريق في النصف الاول من العقد الاول للالفية وتنافس مع الفرنسي تيري هنري على لقب هداف الدوري الانجليزي، لكن بنهاية موسم 2005-2006 ترددت انباء عن حدوث خلاف بينه وبين البرتغالي كريستيانو رونالدو حيث قيل انه سخر منه بقوله : "اذهب ابكي لابيك" في اشارة للمدرب العام لليونايتد مواطنه كارلوس كيروس، بالاضافة إلى الخلاف بينه وبين السير الذي اجلسه احتياطيا في سبع مباريات ليرحل في نهاية الموسم إلى ريال مدريد.
كريستيانو رونالدو: ضم فيرجسون الفتى البرتغالي من صفوف سبورتنج لشبونة في صيف 2003 ليصبح بعد خمس سنوات افضل لاعبي العالم ويكن رونالدو احتراما كبيرا للسير ووصفه بأنه من جلبه لعالم الشهرة والسبب الرئيسي لكونه بات نجما وهو اللاعب الوحيد الذي نال جائزة افضل لاعبي العالم في صفوف مانشستر يونايتد خلال الربع قرن الذي تولى فيهم السير تدريب الفريق.
واين روني: انضم الفتى الذهبي لصفوف مانشستر يونايتد في صيف 2004 عقب تألقه في يورو 2004 بالبرتغال مع الاسود الثلاثة ليصبح إلى الآن اهم مهاجم في فريق مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا وكان اصغر لاعب يسجل هاتريك في دوري الابطال في مرمى فنربخشة التركي في اول ظهور له مع الفريق ويقول روني ان فيرجي قادر على ان يبقى مدربا لليونايتد لعقد آخر لأن رغبته في النجاح لا تتوقف، ومن اشهر وقائع روني خلافه مع كريستيانو رونالدو خلال لقاء انجلترا والبرتغال بكأس العالم 2006 بألمانيا عند قيام البرتغالي باستفزازه ومطالبة الحكم بطرده وهو ما حدث بالفعل قبل ان ينهي السير الخلاف بينهما عند عودتهما لليونايتد، وعند رحيل رونالدو عن مان يونايتد في 2009 نجح روني في سد غيابه وبات نجم وهداف الفريق الاول بل وازداد بريقا دوليا.
فان دير سار: قيل ان الهولندي ادون فان دير سار الذي قاد اياكس امستردام لدوري ابطال اوروبا في 1995 ليس الصفقة الناجحة لمانشستر يونايتد عند ضمه في 2005 لكبر سنه وانه جزء من مسلسل حراس المرمى غير الاكفاء الذي ضمهم السير في الفترات الاخيرة، لكنه نجح في ان يكون افضل خليفة لبيتر شمايكل ويحل ازمة حراسة المرمى التي عانى منها يونايتد فعليا ست سنوات وهذا ما اعترف به السير الذي وصفه بأنه افضل حارس مثل الفريق منذ بيتر شمايكل وحقق الهولندي اربعة القاب للدوري في خمس سنوات ومونديال الاندية ولقب لدوري ابطال اوروبا لكن نقطته السوداء كانت الخسارة مرتين ضد برشلونة في نهائي البطولة (2-0) في 2009 و(3-1) في 2011 في أخر لقاء رسمي له.